:: متى يـــســتــيــقـــظ الــــعـــــرب ؟ !
نسيتقظ كل صباح .. مزهوين بامجادنا وعروبتنا وانتصاراتنا القديمة في عز الاسلام والحضارات الماضية ...
ولكن لا نخلد من النوم حتى نعرف اننا استيقظنا حقاً ولكن (( بعار - الصمت )) وعار (( الخذلان )) ويأس (( من الواقع الحاضر )) واصبحت زهو امجادنا الماضية وانتصاراتنا الكبيرة في أيام رجال (( السيوف والرماح )) قصة كتبت وطويت ورميت بين رفوف التاريخ نطرق الغبار عليها حتى نطبط على انفسنا ويمكننا ان نقول (( قد )) كان ماضينا مشرقاً .. ولكن كلمة العزة والاشراق بالانتصارات الماضية (( انمحت )) عن وجداننا الحاضر واصبحنا نستحي ان نقول (( سنعيد هيبة الامة العربية )) ..
نتصفح كتاب الواقع التي نعيشها اليوم .....
قتل واغتصاب وشهداء وجرحى وانفجارات واضرام النيران .. وهدم (الحضارات التي نتشدق بها ) ..
في
فلسطين ... يذبح الفلسطينيون .. ويقتل ويحصارون لايام .. واشهر بدون ماء ولا دواء ولا غذاء وتحصل بينهم على جرحى وقتلى و ضحايا الجوع وكل أنسان على هذه الارض يقول (( يا عرب )) ... ونحن نقول (( كان اجدادنا فتحوا فلسطين )) ....
ولن تتحرر ولن يعيش شعب فلسطين بامان ما دام العالم العربي يتعامل مع اليهود بالعقود والمواثيق والتعهدات .. فهم أهل غدر واهل خيانة .. لا يمكن الوثوق بهم .. فاين عقودهم ومواثيقهم الماضية ؟؟
في العراق .. لا يختلف الحال عن حال فلسطين ولكن الفرق ان اسم الاحتلال اختلف ولكن النية واحدة .. قتل تدمير تخريب ومحاربة المسلمين ومحالفة من هم يعادون الدين الصحيح ... والعراق تستغيث ولكن لا مغيث ...
نقول انها حرب من أجل الانصتار ومن العدالة والحرية وتحقيق الامان وبعدها نطالبهم بالرحيل ونجمع الصدقات والمعونات لهم والغذاء لهم .. واصحاب الحريات يدمرون والعرب يجمعون من أجل بناء ما يهدمه أصحاب الحريات ..
على من الدور قادم ؟
متى سيتسقظ العرب ؟
متى يستيقظ المسلمون ؟
متى تعود الاراضي العربية الاسلامية المغتصبة الى اصحابها ويعيشون فيها بأمان ؟؟
متى يمكن ان تهاب كل الدول الدول العربية الاسلامية ؟
اسألة تبحث عن أجابة ..
ولكن تحتاج الى سنين طويلة ((حتى نفكر بالاجابة ))
نسيتقظ كل صباح .. مزهوين بامجادنا وعروبتنا وانتصاراتنا القديمة في عز الاسلام والحضارات الماضية ...
ولكن لا نخلد من النوم حتى نعرف اننا استيقظنا حقاً ولكن (( بعار - الصمت )) وعار (( الخذلان )) ويأس (( من الواقع الحاضر )) واصبحت زهو امجادنا الماضية وانتصاراتنا الكبيرة في أيام رجال (( السيوف والرماح )) قصة كتبت وطويت ورميت بين رفوف التاريخ نطرق الغبار عليها حتى نطبط على انفسنا ويمكننا ان نقول (( قد )) كان ماضينا مشرقاً .. ولكن كلمة العزة والاشراق بالانتصارات الماضية (( انمحت )) عن وجداننا الحاضر واصبحنا نستحي ان نقول (( سنعيد هيبة الامة العربية )) ..
نتصفح كتاب الواقع التي نعيشها اليوم .....
قتل واغتصاب وشهداء وجرحى وانفجارات واضرام النيران .. وهدم (الحضارات التي نتشدق بها ) ..
في
فلسطين ... يذبح الفلسطينيون .. ويقتل ويحصارون لايام .. واشهر بدون ماء ولا دواء ولا غذاء وتحصل بينهم على جرحى وقتلى و ضحايا الجوع وكل أنسان على هذه الارض يقول (( يا عرب )) ... ونحن نقول (( كان اجدادنا فتحوا فلسطين )) ....
ولن تتحرر ولن يعيش شعب فلسطين بامان ما دام العالم العربي يتعامل مع اليهود بالعقود والمواثيق والتعهدات .. فهم أهل غدر واهل خيانة .. لا يمكن الوثوق بهم .. فاين عقودهم ومواثيقهم الماضية ؟؟
في العراق .. لا يختلف الحال عن حال فلسطين ولكن الفرق ان اسم الاحتلال اختلف ولكن النية واحدة .. قتل تدمير تخريب ومحاربة المسلمين ومحالفة من هم يعادون الدين الصحيح ... والعراق تستغيث ولكن لا مغيث ...
نقول انها حرب من أجل الانصتار ومن العدالة والحرية وتحقيق الامان وبعدها نطالبهم بالرحيل ونجمع الصدقات والمعونات لهم والغذاء لهم .. واصحاب الحريات يدمرون والعرب يجمعون من أجل بناء ما يهدمه أصحاب الحريات ..
على من الدور قادم ؟
متى سيتسقظ العرب ؟
متى يستيقظ المسلمون ؟
متى تعود الاراضي العربية الاسلامية المغتصبة الى اصحابها ويعيشون فيها بأمان ؟؟
متى يمكن ان تهاب كل الدول الدول العربية الاسلامية ؟
اسألة تبحث عن أجابة ..
ولكن تحتاج الى سنين طويلة ((حتى نفكر بالاجابة ))
